بعد النجاح الباهر الذي حققه الموسم الأول للتحدي الوطني الثقافي للألعاب الالكترونية في أغسطس 2024 والذي أُقيم في مكتبة اشبيليه، حيث ضمت أكثر من 70 مشاركاً من فئة الشباب من عمر 16 – 35 عاماً من مطورين ألعاب الكترونية ومبرمجين ومصممين ورسّامين ومتخصصين بموسيقى الألعاب والكتابة الإبداعية للألعاب ممن يحملون شغف صناعة الألعاب الالكترونية، ليتباروا فيما بينهم على مدى 48 ساعة لصناعة ألعاب الكترونية تعكس (تراثنا وارثنا المحلي).

كان محدد لهم كموضوع، حيث قام المتسابقين بتشكيل فرق مؤلفة من 3 الى 5 اشخاص بحد اقصى كما هو محدد لهم، تضم جميع الاختصاصات التي تحتاجها صناعة تطوير اللعبة الالكترونية، وتحت اشراف مجموعة مميزة من المتخصصين من دكاترة واكاديميين من جامعة الكويت ومرشدين متخصصين من جهات أخرى مختلفة، ليوفروا لهم جميع أنواع الدعم والإرشاد الذي يحتاجونه أثناء عملهم على تصميم وتطوير (النموذج الأولي) من اللعبة التي يشاركون فيها بالتحدي في فترة زمنية وجيزة.

حيث فُتحت لهم أبواب مكتبة أشبيلية يوميا لمدة 12 ساعة منذ التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء مع توفير جميع أنواع الدعم اللوجستي والتقني والفني والارشادي ووجبات الطعام المجانية للمتسابقين.

• كما تخللت أيام التحدي ورش عمل في البرمجة وتصميم الألعاب على مدى الأيام الأربع، ليتم اختتام التحدي باليوم الرابع بإغلاق باب المسابقة وعرض المتسابقين ألعابهم على لجنة متخصصة من الحكام ذوي الخبرة في المجال التقني والثقافي والفني، ليصوتوا حسب عشرة معايير تم وضعها مسبقاً لتحديد الفائز بالمسابقة بالمراكز الأولى.
• ولقد كان الفوز من نصيب ( لعبة vision 2050) والتي حصل فريقها المكون من ثلاث أشخاص على مبلغ 5000 الاف دينار قُسمت بالتساوي بينهم، حيث قدمً الجائزة الشريك الاستراتيجي بنك وربة. كما تم تكريم بقية المتسابقين والمتطوعين والمشاركين في الفعالية.
• ومن ضمن فعاليات الختام ايضاً معرض مصغر ( Expo ) لجميع الألعاب الالكترونية التي تم تصميمها خلال المسابقة حازت على اعجاب الجميع. وقد صاحب التحديّ منذ بدايته وحتى نهايته حملة إعلامية مكثفة وتغطية من جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة بالإضافة الى منصات التواصل الاجتماعي والجرائد الالكترونية وكونا.
• وقد تم الاجتماع بجميع المشاركين في التحدي بعد انتهاء التحدي بأسبوع من قبل صاحبة المبادرة ومدير البرنامج ( السيدة/ أميمة السعد) لشرح اهتمام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمشاريعهم المشاركة وحثّهم على المواصلة في صناعة الألعاب تحت اشراف ودعم المجلس الوطني، وقدمت لهم شرح مفصل عن طرق الاستثمار في اللعب الالكترونية عالميا و عرضت عليهم دليل جدول زمني للانتهاء من ألعابهم التي شاركوا فيها بهذا التحدي.